لماذا لا استطيع دخول الحمام معك يا أمي ؟؟
لماذا لا استحم مع اختي ؟؟
لماذا لا أستطيع أن أضل عارياً ؟؟؟
من أين يأتي الأطفال ؟؟
هذه التساؤلات وغيرها لاسيما التي يسألها الطفل يجب أن تأخذ بعين الأعتبار غير أن بعض الأباء والأمهات قد يسيئون في الرد عليها.. فاحياناً يقابلونها بالتعنيف والقسوة
مما يشعر الطفل بلاشمئزاز من نفسه وبلاحساس بالذنب .
وأحياناً اخرى يعطونه إجابات خاطئة بسبب الإحراج ولتبسيط الامر مما يسبب عقداً نفسية للطفل
لذلك علينا الاعتماد على المعلومات العلمية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة ..!
يقول علماء النفس : إن سألك الطفل عن الجنس لا تغير الموضوع كما يفعل الكثير من الاباء والامهات بل انتهز الفرصة لتوضيح كل المعلومات الخاطئة التي يحملها طفلك وانقلي له قيمك ..
ومن الأهمية أن تجيبي على كل الأسئلة التي يطرحها طفلك وأفضل وسيلة لذلك أن تسأليه عن رأيه في الموضوع وبعد ذلك اجعلى اجابتك صحيحة بسيطة وقصيرة وامنحيه الفرصة لطرح سؤال متابعة قبل أن تتوسعي في التوضيح ولا تنزعجي من ملء رأسه بلأفكار وواجبك هو تقديم التفاصي ومساعدته في وضع النقاط على الحروف .
- على سبيل المثال عندما يكون لديه تساؤل عن عن مكان تواجده قبل أن يولد ؟؟؟ يمكنك أن تجيبه أنك أتيت من مكان في بطن أمك أسمه الرحم .
- وفي سؤال طفلك عن كيفية خروجه من الرحم ؟؟ تكون الإجابة بأنك كنت مستعداً للولادة خرجت من قناة صغيرة اسمها قناة الولادة .
- قد يسأل الطفل عن سبب وجوده اساساً في ذلك المكان ويمكنك الإجابة بأن خلية صغيرة من الرجل التحمت مع خلية مماثلة من المرأة وكونت الطفل وفي حال استمراره في طلب المزيد في المعلومات يمكنك التوسع في التوضيح بمساعدة كتاب فيه صور توضيحية حول الموضوع .
وجدير بالذكر أن بعض التصرفات الخاطئة يمكن أن تثير تلك الأسئلة في بال الأطففال منها بعدم السماح للطفل الذكر بلأستحمام مع اخته أو ترك الطفل يلعب مع طفل أكثر منه نضجاً لذا يفضل عدم ترك الطفل مع شخص اخر دون رقابة .
وبعض الأمهات يدخلن اطفالهن الصغار معهن في الحمام ظناً منهن أن ذلك يعطي الطفل الاحساس بلأمان و إمكان التواصل مع امه في أي وقت يريد ولكن ذلك يعطيه انطباعاً خاطئاً بحرية التعري أمام الاخرين.
وعلى الأم أن تحرص بشغل الطفل بالقراءة والإطلاع والألعاب والرياضة وغيرها مما يصرفه عن التفكير في مثل تلك الأمور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق