الخميس، 29 أكتوبر 2015

كيفية التعامل مع المراهقين


المراهقة أصعب مراحل التربية..اليك نصائح هامة للعناية بالمراهقين وطرق تربوية لتفهم احتياجاتهم ...





تشير الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي هي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، بعيداً عن أي حوار بناء وموجه معهم ، أو محاولة لفهم وجهة نظرهم أو الإصغاء لمشاكلهم ومحاولة حلّها.

من هنا تبدو أهمية الحوار في التواصل مع المراهقين والذي يمكن من التغلب على مشكلاتهم اليومية.
حسب الخبراء فمرحلة المراهقة تعد من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، بالنظر للتغيرات في الجسمية والعقلية والاجتماعية التي تلحق المراهقين.

نصائح هامة للتعامل مع المراهقين:

1- اتفق علماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار ومع أسرته بكل ثقة وصراحة.

2- تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والثقافية مثل الرحلات والاشتراك في الأندية الرياضية والثقافية، لما يشكله ذلك له من عون في تكوين وبناء شخصيته وكيانه السوي .
3- لا ترتكب الغلطة الشائعة في معاملة إبنكِ المراهق على إنه صغير في السن لأنه ليس كذلك في الحقيقة كما أن هذا الأمر سيجعله ينزعج منكِ و ربما يكرهكِ و التصرف الصحيح أن تجعليه يتحمل بعض المسؤوليات فهذا الأمر سيجعله يقدر ثقتك فيه كما سيعلمه تحمل مسؤوليات أكبر فيما بعد.
4- يحذر خبراء علم النفس التربوي من المخاطر التي يقع فيها كثير من الآباء والتي تترك  آثاراً هدامة ومدمرة على شخصيات المراهقين في المستقبل ، لعل من ابرزها النفور الحاصل لدى الوالدين تجاه المراهق نتيجة تغير سلوكه، وتركه للشارع أو لأصدقاء السوء .

5- نجاح المراهق في تجاوز الفترة الصعبة التي يمر منها في حياته و في قدرة أهله ومجتمعه على احتضانه فعلياً ، وتعريفه بطبيعة هذه المرحلة ومجالات التغيير التي تحصل معه فيها بشكل تدريجي، وعونه على تكوين شخصيته بكل جهد مستطاع .

6- ضرورة أكساب المراهقين كل التعاليم والقيم الإيجابية ، والصبر على المراهق في بعض التصرفات التي قد تصدر عنه نتيجة ما يمر به ، فمن قصر وضيع الأمانة فعليه أن يتقبل وجود عنصر سلبي خطر في داخل أسرته ، ومن بذل جهده وتعب وصبر في التربية والتوجيه فسيحصد أفضل الثمار .
7-  يجب أن تمنح إبنك خصوصيته فأنت بلا شك تتذكرين عندما كنت في سن المراهقة و ترغبين في إغلاق باب غرفتك على نفسك لبعض الوقت أو لا ترغبين في التواصل مع أحد في وقت معين فتقبلي هذا و لا تقتحمي عليه وحدته أو خلوته بنفسه.
8- يجب أن تمنحي إبنك ثقتكِ لأن هذا سيجعله يسعى دوماً لأن يكون عند حسن ظنكِ به مع الأخذ في الإعتبار ألا تكون هذه الثقة مبالغاً فيها فيندفع و يتهور في الإتيان بأمور تعرضه للأذى.

9- إذا لم تعاملي إبنك بإحترام فسينعكس هذا أيضاً على تصرفاتة إن لم تكن معكِ فستكون مع الآخرين فلا تقومي بسب إبنكِ و لا الصراخ في وجهه و إبتعدي عن إحراجه أمام الآخرين.
10- تقبلي فكرة أن إبنك يتغير كلما مر الوقت و يجب عليكِ أن تعرفي كيف تتعاملين معه بالشكل الصحيح فلا تتزمتي من تغييره أو تبديله لبعض آرائه و أفكاره بل قومي بنوجيهه إن كان هناك خطأ و إن لم يكن فتقبّلي ذلك و تعاملي معه.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق